دلف رجل معمم  الى دار للدعارة في محلة الميدان..وقف في فناء الدار وصاح
بصوته الروزوخوني : أما من حرمة نن... ؟؟..خرجت اليه احداهن من احدى
الغرف المحيطة بالفناء..قالت له وهي تشير الى غرفتها : اتفضل شيخنا
اتفضل اهنا ..رد عليها الشيخ وهو يشير الى أرض الفناء : كلا كلا ، هنا
تحت السماء..قالت الفتاة بعد  لحضات من التردد: وماذا بها ...واتجهت الى
غرفتها قائلة : دعني أجلب لنا فراشا..صاح وراءها وهو يفرش عباءته : كلا
كلا ، هنا على هذه العباءة الطاهرة!!..

التفتت الفتاة وهي تهز أكتافها مستسلمة  وهي تقول ..شكو بيها أكيد
عباءتكم أطهر يامولانا!!..ولما أشبع السيد شهوته.. وارتدى عباءته  مدت
الفتاة يدها قائلة : يلله مولانا عبر: أجاب وهو يرفع حاجبيه مستنكرا :
ماذا ياامرأه؟  قالت وهي لا تزال  فاتحة كفها: لا اتصير املعب مولانا عبر
عبر افلوس الونسه..عاد الشيخ يقول مستنكرا ومحذرا ولماذا، السماء سماء
الله ، والأرض أرضه، والعباءة عباءتنا وال... لنا..ثمن ماذا الذي
تريدينه ياامرأه؟؟ عندذاك أجابته الفتاة وبحدة.. وهي تشير لما بين
فخذيها..وهذا الذي  ن....؟.....خالتك؟!!

عبر عبر لو ألم البنات عليك ايفصلن من اعمامتك لبسان!