ان العراقي بصورة عامه هوه كالسمكة التي اذا خرجت من الماء تفقد الحياة لكننا نراهم وهم باقسى الضروف يسطرون الملاحم والبطولات بكل النواحي الرياضية والفنيه والعلمية فهاهم طلبتنا الاعزاء نراهم متفوقون بدراستهم باليرغم من كونهم خارج بلدهم ويدرسون مواد لم تمر عليهم وليست كمناهجهم لكنهم يصرون ان يبقوا متميزين وتحاول عوائلهم انيوفروا لهم ولو الجزء اليسير مما يحتاجونه لنجاح مهمتهم. ان مايميز العراقي هو انه لايجعل اي شخص ينضر اليه نضرة استعلاء ونراهم وهم باضنك الضروف من يراهم يضنهم غير مبالين ويعيشون حياة من يراها يتصورهم مكتفين من كل نواحي الدنيا بالرغم مما يعانيه العراقي الامرين بسب غربته وبسبب غلاء المعيشه والحاجة الماسة للعمل لكنهم اصحاب عز ونخوة لا يطأطأون الرأس امام الغريب. اننا نعاني بغربتنا ليست المعاناة ماديتا فقط بل ونفسية .ان اجمل مافي العراقيين بهذه المحنه هيه وحدتهم بالغربه وتماسكهم ببعض لكن ياحبذا لو كان هنالك دعم لهم من الداخل اننا نعلم الضروف الصعبة بالداخل وما تمر به من ازمات لكن من في المهجر قد خرجوا مضطرين لا راغبين فهم ايضا يستحقون وقفتا من قيادتهم بالداخل فأن العراقيين بالخارج هم الصفوة وهم من سيعود لبناء الداخل فمنهم صفوة الاطباء والمهندسين والكتاب والفنانين والرياضيين وحتى العسكريين دعونا ننسى خلافات الماضي بكل مابه من سيئات ومحاسن وننضر قدما للامام عسانا نعوض بعضا مما فاتنا.ومن الله التوفيق